الجمعة، 24 يوليو 2009

الاحتياجات الخاصة


قال سيد قطب رحمه الله في القرن الماضي عندما زار بلاد الغرب "ذهبت الي بلاد الغرب فوجدت اسلاما بلا مسلمين وعدت الي بلاد العرب ووجدت ملسمين بلا اسلام" استنكر يومها اغلب العرب والمسلمين مقولته لكن كان العلامه على يقين مما يقوله.
ذهب المسكين الى بلاد الغرب وهو من الصعيد المصري محملا في خواطره ما حدثه الاخوان عن المجون الاخلاقي في بلاد الغرب ولكنه تفأجا بما راه هناك من حسن الخلق....
توفى الله الشيخ قبل ما يزيد على نصف قرن 1966 واغلب ظني انه مازالت في تلك الحقبة من الزمن الكثير من الروابط الاجتماعيه والتكافل الاجتماعي بين المسلمين


لكن

ليتك سيدي عشت لترى ما اراه الان



لماذا انسلخنا من عادات ومبدأ وقيم هي في الاصل لنا ونهديها على اطباق الذهب للغرب في مجلداتنا وكتبنا التي اصبحت جزءا من تراثنا ليس الا !!
للاسف الصورة اعلاه دليل على ما وصل اليه التكافل الاجتماعي والاخلاقي في مجتمعنا العماني المحافظ....رغم انه الاشارة واضحه تمام الوضوح ان الموقف مخصص لذوي الاحتياجات الخاصه ولكن للاسف بعضهم اثر اختصار بضع خطوات ليكون الاقرب الى وجهته على مبدأ الايثار والاجر العظيم فلتهنا يا من يأخذ مكان غيره بالاجر العظيم واحذر دعوة المحتاج....

ربما اخذت موقفه اليوم لكن هل من حقك ان تاخذه !!! في رايئ انه من حقك ان تاخذه وانت حر بما تفعل ولكن تذكر دائما انك عندما تاخذ شيئا لابد ان تعطي....اذا كنت مستعد ان تاخذ موقفه فهل انت مستعد ان يعطيك اعاقته !!
قبل ان تقف في موقفه دائما تذكر هذه العباره علها تكون رداع لك


"لقد اخذت موقفي فهل تاخذ اعاقتي"

اذا كان جوابك بنعم فهنأ بالموقف وليهنأ صاحبنا المعاق بالمشي على القدم والسير كما تسير....
واذا كان الجواب بلا فالرحمه ثم الرحمه بإخواننا اصحاب الاحتياجات الخاصه فالمشهد يتكرر كل يوم
انا على يقين ان هذا المشهد لا نراه الا في دولنا وللاسف ولكن اكاد اجزم بقطع يدي انك من المستحيل ان تراه عند ابناء الجلدة الحمراء الذين لا دين ينظم علاقتهم ولا قيم الا ما استوردوه منا فلماذا نحن هكذا
! ! ! ! ! ! !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق