الجمعة، 24 يوليو 2009

حال امة هانت



اي قسوة هي هذه ؟! لا يقوى قلبي ان يرى هذه الصورة فكيف بالذي كان السبب فيها ؟!

خرج هذا الطفل من بيته لا يعرف ما ينتظره...المسكين لم يعرف ان له موعدا مع القدر...لربما يحطم احلام طفولته وينتشله طفلا معاق ابد الدهر ...
من يدري ربما نصب هذا الطفل لاحلامه نصبا من الافكار والاحلام في مخيلته الصغيره....ربما حلم
ان يكون طيارا او مهندسا او لربما طبيبا...لكن مقاديره رمته طفلا مقطوع الرجل :(

المسكين لربما الان لا يفكر فيما ينتظره من مستقبل اسود قدر ما يفكر في التخلص من المه وجراحه......

انا على يقين بان جراحه الجسمية ستزول يوما بعد ولكن ما سيبقى هو جراح من نوع الاخر تلك الجراح لا يداويها طبيب ولا جراح .... بربكم كيف سينشا هذا الطفل !! محبا للوطن ! خادما له ! هذا الوطن خلفه وهو في ريعان عمره طفلا برجل واحدة ربما يعيش دون اخرى لضيق الفاقه عليه.... كلي يقين انه سينشأ على الحقد والالم ويشرب من ماء الانتقام طول عمره لمن خلفه هكذا..... انه الانتقام ما سيخلفه ارهابيا (في نظرهم) يصارع عدوه حتى ولو كان هذا العدو اخو الدم ولكن في نظري تلك سنه الكون.....حمورابي وضع قانونا للعين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم واكاد ان اجزم ان هذا ما سيتربي عليه هذا الطفل ليصارع الطفل للانتقام والدائرة ستكبر وتتوسع....وانظر الى حال الاب يصارع من اجل طفله لربما تاتيه رحمه الهيه باسعاف ابنه انها سخريه القدر على ان يكون هذا الاب في جانب ابنه في هذا الموقف...لن تطال القضية الطفل فقط بل ان مبدأ حمورابي مره اخرى سيطغى وهو ما سيسعى اي اب يرى ابنه يصارع الموت وهو برجل مقطوعه !!

اذن القضية اكبر من ان تكون رجل مقطوعه لطفل كان ذنبه انه كان في المكان والوقت الخطأ


كلي امل ان يمتطي الطفل دراجته الصغيره مرة اخرى :)

تحياتي يا وطن !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق